ضَمِنَ رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو، أغلبية برلمانية، بعدما أعلن حزبه ليكود التوصل إلى اتفاق مع حزب شاس اليهودي المتطرّف.
وحقق تحالف نتانياهو اليميني المتطرّف نصرا مريحا في الانتخابات التي جرت في الأول من تشرين الثاني، وكانت الخامسة التي تشهدها إسرائيل في أقل من أربع سنوات. وأثارت شراكته مع أحزاب اليمين المتطرف القلق في الداخل والخارج.
وقال نتانياهو في بيان، "قطعنا خطوة أخرى باتجاه تشكيل حكومة يمينية ستعمل على خدمة جميع مواطني إسرائيل".
ويمنح الاتفاق مع شاس نتانياهو سيطرة على 64 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120، إلا أنه لم يُوقع بعد اتفاق نهائي بتشكيل الائتلاف.
وينص الاتفاق على أن يتولى زعيم حزب شاس أرييه درعي وزارتي الداخلية والصحة خلال النصف الأول من ولاية الحكومة، ثم وزارة المالية في النصف الثاني. كما سيشغل منصب نائب رئيس الوزراء طوال ولاية نتنياهو.
وأدين درعي، بالاحتيال الضريبي العام الماضي، لكنه نجا من السجن بموجب اتفاق إقرار بالذنب. وسيتعين أن يقر الكنيست تشريعا يتيح له العودة للحكومة.